القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

الفاتنة والعجوز

 


الفاتنة والعجوز تبدأ القصة مع شخص فى الخمسين من عمره يعيش حياة جميلة يستيقظ مبكرا يخرج الى الشوارع يسعى الى جلب إفطار شهى على حسب ما يتمنى و يبدأ يومه مع الإفطار و احتساء فنجان من القهوة مع تصفح جرائد اليوم لمعرفة اخبار الدنيا و كان يعيش حياة جميلة و مع وفاة زوجته من سنين عاش العمل هو حياته و الخروج الى أصدقائه على المقهى و يبدأ يومه كل يوم بنفس التكرار .

اللقاء الأول .

يخرج أ احمد بطل قصتنا اليوم الى العمل فى المكان الذى يداوم فيه منذ سنين و هو مكتبه فى البنك و الذى وصل فيه الى منصب مسؤول و تأتى اليه الأموال ليبدأ فى عدها ووضعه فى أوراق مكتبة مسجلة و ايداعها الى البنك فهو يتسلم من الموظفين الذين يعملن تحت امرته ، ومنها رجال و نساء حتى يأتي يوم الخميس فى اخر الأسبوع ليدخل عليه مديره و تمشى خلفه فتاة هي ملكة جمال تظهر فى ثوب انيق و النظارة الشمس تدارى لون عينيها .

الى اين الطريق .

تدخل سماح الى المدير احمد لتوقيع بعد الأوراق و اذا برائحة البرفان تملء المكان ، وعند وصولها الى المدير وفى مكتبه الصغير الموجود فى كورنر من البنك وهن يبدأ احمد فى ان يتفاعل مع الامر عن طريق استنشاق اكبر قدر من رائحة العطر النساء الذى يفوح من الموظفة الجديدة سماح صاحبة ال 21 عاما .

تبدأ سماح صباح الخير يا أستاذ احمد كنت بس براجع الورق ده و حسه انه فيه خطأ بس مش عارفة فين لو ممكن تشوفه بنفسك و يبدأ الأستاذ احمد فى مطالعة الأوراق مع احساسه بأنه يطل الامر لتبقى سماح واقفة بجواره ، وتبدا هي فى رسم ابتسامة قوية التي تبين ما بين الاعجاب و الاستلطاف و بين المجاملة ، أستاذ احمد العميل يستعجلني ممكن تنهى الورق فجأة يرد الأستاذ احمد حاضر دقيقة ان خلاص لقيت المشكلة عدلي الأرقام دي تبع الحساب و كده السستم سيبقل المعاملة الخاصة بالعميل تخرج سماح مسرعة لتنهى .

رسالة التعارف .

تأتى رسالة على تليفون الأستاذ احمد الذى كان يحمل تليفون من نوع سامسونج موديل قديم وفجأة بعد كانت سماح تتحدث معه حضرتك لازم يكون معاك تليفون حديث سامسونج اند رويد او ابل عشان ده هو المواكب للعصر ده ، يدخل ا احمد محل موبيلات ويبدأ فى ان يشاهد أجهزة بالنسبة له هي اول مرة ومع ملاحظة بسيطة يشاهد تليفون قريب فى الشكل من الذى تستعمله سماح فيختار التلفون ويطلب من صاحب المحل ان يأتي بهذا النوع و الشكل من التلفون و يكون لونه اسود لان ما تحمله سماح كان لونه بنج  ، ويقرأ رسالة ان اسفه على الازعاج و لكنى كنت حبه اشكرك على ما تفعله من اجلى و مساعدة فى العمل .

مكالمات منتصف الليل .

يرن تليفون احمد بنغمة الوقت جاوز منتصف اليل من يا ترى المتصل ثم يلتقط نظارته النظر لينظر الى شاشة التلفون و يرتسم وجهه بابتسامة عريضة كأنه سعيد و منتظر هذه المكالمة ، الو صباح الخير احمد صباح النور سماح يظهر من المكاملة ان الألقاب قد اختفت ، انت مكلمتنيش اليوم  وسمعتش صوتك فحبيت قبل ما انام اكلمك انت تناولت عشاءك طبعا طيب ان كنت بفكرك تأخد علاجك علشان تخف و ترجعلنا بسرعة اصل انت بتوحشنا فى الشغل ، ان بكره مداوم لان اصبحت لا اطيق الانتظار لرؤيتك طيب تصبح على خير و انتى من اهله.

صدمة العمر .

يوم جديد فى البنك وتأتى سماح صباح الخير أستاذ احمد صباح الخير أستاذة سماح أتمنى تكون احسن اليوم ، انا تمام ما وصلت وشوفتك ، بدأ عقل احمد يفكر كيف تطلب منها هذا الطلب وهل ممكن بعد تفكير قرر احمد ينده سماح لو سمحتي ممكن دقيقة فى المكتب تحت امرك ، تدخل سماح لتغلق الباب و يبدأ احمد فى الابتسامة و كنت بس عاوز اطمن عليكى كويس لأنى ان كمان كنت عاوزة اكلم حضرتك خير ان خطوبتي اليوم لو ممكن تشرفني فى بيت أهلي ، يظهر الغضب على و جه احمد و يرد بطريقة متلعثمة ان شاء الله ترد سماح يعنى حضرتك مقولتليش مبروك ان كنت منتظرها من حضرتك لانك فى مقام ولدى يستقبل احمد الكلام كأنه استحمى بدش مياه سقعة فى عز  طوبة طبعا مبروك لغة الجسد ليست كما نقرأها نحن لاتصدم نفسك و كن متأكد من ما يتخيله قلبك و حكم فيه عقلك لانه ارجح فى الحكم على الامور .  


تعليقات